غربة .. نجاة سعيد هاشمي

“غريبٌ أنا المكلومُ وحدي أسير”
ولوْ عشتُ في أرضي فقيراً أمير

فعيشٌ بذُلٍّ بالقــــصورِ مهــــانـةٌ
وعيشٌ معَ الأوطانِ عـــزٌّ حبــور

إذا أنتَ أوداكَ القنوطُ ولمْ تـكُنْ
بصُــحْبةِ أهْلٍ احتــوَتْكَ الشُّــرور

غريبٌ أنا كم أســـتهيــنُ بوحـدةٍ
أعلتْ فـــؤادي و البقاء عـسـيـر

وشوقي لأحبابي يـسامرُ عُزْلتي
فيا ليْتَ شوقي للصِّحابِ يطــير

جسورُ القضا أرختْ زمامي وهمَّتي
و وشَّحتِ الأوجاعَ ضاع المصير

تَغنَّوا جميــــعاً عنْ هُــيامٍ و عن حبٍّ
وعزفي أنا وحدي وشـعري أسير

لبعضٍ من الذكرىٰ تحِنُّ قصائدي
لبعضٍ منَ النَّجوىٰ يكونُ الرحيل

غربةوطيّاتُ غيْمٍ قدْ تـــكدّرَ صــفوها
وكمْ منْ دموعٍ قــدْ تروَّتْ بـحور

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا – د. عزام عبيد

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا السيّرُ فوق الماءِ بالوهَّمِ أضنانا على جانبي الفُراتِ نَخطو ونعجزُ أن نُحصي في طينِ النهرِ قتلانا تَذَكَّرْتُ طفلاً كانَ يَلهو أمامنا فغابَ، ولم تَحكِ الصحائفُ ما كانا

%d مدونون معجبون بهذه: