عبدالرحمن ريماوي 11 غشت، 2020شعرالتعليقات على غبار على الكلمات / د. محمود الشلبي مغلقة308 Views
هل الحزن باب لأحوالنا في الهزيع الأخير من العمر ؟! إن الحياة بدت هكذا. صليل يكثف في القلب حجم الخسارات، لا شيء يأخذنا للمدى الرحب ، كل المسافات مثقلة بالنوى ، والبلاد تضيق على رحبها… لا فضاء يمهد رؤيا، ولا الورد يحمل بوح الشذى. *** *** ***ا وبي عطش مزمن ، كنت أمشي إلى النبع جف ، وبي شغف لارتشاف الندى من يد الفجر ؛ إذ ربما أستعيد دمي من رصاص كفيف، وأقطف فاكهة العمر من شجر وارف، قلت: يا حبذا. ساحمل عبء الضمير على كاهلي كلما مسني الضر ، لي وطن سوف يخجل من نفسه ، عندما يبصر الأرض ثكلى… فكيف له أن يطيق الاذى؟! *** *** ***ا وفي كل يوم نرانا على الجرح نبكي ونبكي علينا … ففي حلقنا غصة لا تزول، وحرف تناسل من وجع باذخ في الجواب، فكيف بنا أن نعيد الظلال إلى حتفها؟ قلت : أولم بما تستطيع إلى الشمس والحب حتى يعم السلام البلاد، ونصنع من صحونا منقذا.