على أرضِ الفداءِ غَفَتْ شيرينُ
على أرضِ الفداءِ غَفَتْ شيرينُ
كأنَّ الوقتَ في الأنحاءِ تينُ
وكانَ الفجرُ قد أرخى حبالاً
كأنَّ الحزنَ في الدنيا جنينُ
وبعضُ النزفِ ليس له أنينٌ
عصيٌ مثل َ دهرٍ لا يلينُ
علانيةً وقد سطعَ النّهارُ
ومدّ الى الجباهِ هوىً حصينُ
بلادٌ والفداءُ بها جباهٌ
وفيها المجدُ للأحرارِ دينُ
عبلة تايه