أسودُ القومِ تحسدُها الخرافُ
و طبعُ الحاسدينَ بهم يعافُ
…
فكم من سيدٍ أضحى غريباً
بدارِ المجد تطلبهُ العِجافُ
…
تراودُ شاعراً أفكارُ حُبلى
يقُدِّ قصيدَهُ دُبراً جفافُ
…
تعالى صوتُ أحلامَ الحيارى
كنهرٍ جَفَ تبكيهِ الضفافُ
…
فكُنْ منْ عندِ ربُّ الكونِ سطرا
قوياً حيثُ يقرأُكَ الضعافُ
…
و كن في عفة الأحرار دوماً
ففعلِ الطيبات لهمْ يضافُ
….
Check Also
يا نخلةً في مروج الريف تعرفني – هاجر عمر
يا نخلةً في مروج الريف تعرفني قولي لهم إنني أنأى عن المدنِ ففي شوارعها زيفٌ يلوذ به خوفٌ،وفي بحرها موجٌ من الفتنِ