عاشقة الورد / د. محمد عبدالكريم

د. محمد عبدالكريم

كانت محاطة بالورد في كل وقت
تبدأ صباحها برؤية الورود السعيده
تستقبل الشمس والندى
فتزداد جذلا لألوانها العديده
أقواس قزح تحيطها من كل مكان
و تخلق فيها رغبتها الشديده
لمراقصة الورود… على صدى ألحان
هي ألحان النسيم
وتملأ صدرها بهواء كما النعيم
مشبع بعطور تسري في الوريد
كما يسري بداخلها نفس جديد
لم تهو في حياتها الا ان تكون طيلة النهار
في وسط الورود والازهار
فالورد في عينيها يشبه العذارى الحالمات
وان اختلفن في الألوان والصفات
وأنواع العطور… فهن رفيقات الحياة
ويزددن جمالا كلما طالت النظرات
وتبقى العاشقة ليلا تناجي الورود
على ضوء قمر ليس بالبعيد
في انتظار يوم… دافئ… ندي… جديد
فمحال تصورها وحيدة بدون ورود
ولا هي اعتادت حياة بعيدة عنه
لانها تعلم أنها ليست… سوى واحدة منه

المزيد من اعماله

الخروج الى مدونة العراق

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

لا تحزني يا أمي – ثراء الجدي

لا تحزني يا أمي فالكون قنديل حنين والروح نجم يتيه في المدارات باحثٱ عن سدرة النور في مهب العتمة الكبرى قد .. رأيت الحب والحزن والألم

%d مدونون معجبون بهذه: