نَثَرْتُكَ بالقَصــــيدِ شذا حـــروف
تناثرَ عِطْـــرُها وَقـــتَ التَّـــمـني
وما عمــري بدونِـــكَ يا فـــؤادي
سوىٰ عيْــش بلا طَـــربِ ولــحْن
أَنا فـــيكَ الــتَّمنــي والـــتَّــرجي
وإِنَّـــكَ لي مُـبـــاركـــــةٌ لظَــــني
فيا أُنْسي وطـــيبَ الشِـــعْـرِ إنّي
أُحِـــبُّكَ كالقصـــيدِ بكُـــلِّ حُسن
رويًّ نونــــهُ نــــــورٌ و عِــــشْـــقٌ
ونظـــمٌ لا يُــــقابــلُــهُ التَّــــــجني
َ
َتقـــبَّـــلـــني كــما إني فــــــإني
بدونكَ قد يجــافينـي الـتَّـَغــني
وكُنْ لي ِمعطــفــا ألـقاهُ شوقــاً
فبعضُ الشَّـوقِ مرتـعُه الــتـــأنـي
ولا تحصر خـــيالك في حضوري
فإني في غـــيابـــك فـــي تدني
ّ
أيا كــــــلَّ الأمــاني باخْتِـــصــار ٍ
ولا شـــــيء يــــراوِدُ للتَّـــسَنــي
ولا عنــــدي مـن الأحــــلامِ نِــــدٌّ
سوىٰ قلــــــب يعانـقُــهُ الـتَّبـــني
نجاة سعيد هاشمي