| شوقي يقول وما درى بمصيبتي |
| قم للمعلم وفّه التبجيلا |
| اقعد فديتك هل يكون مبجلاً |
| من كان للنشء الصغار خليلا |
| ويكاد يقلقني الأّمير بقوله |
| كاد المعلم أن يكون رسولا |
| لو جرّب التعليم شوقي ساعة |
| لقضى الحياة شقاوة وخمولا |
| حسب المعلم غمَّة وكآبة |
| مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا |
| مئة على مئة إذا هي صلِّحت |
| وجد العمى نحو العيون سبيلا |
| ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى |
| وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا |
| لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً |
| مثلاً واتخذ الكتاب دليلا |
| مستشهداً بالغرّ من آياته |
| أو بالحديث مفصلاً تفصيلا |
| وأغوص في الشعر القديم فأنتقي |
| ما ليس ملتبساً ولا مبذولا |
| وأكاد أبعث سيبويه من البلى |
| وذويه من أهل القرون الأُولى |
| فأرى حماراً بعد ذلك كلّه |
| رفَعَ المضاف إليه والمفعولا |
| لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة |
| ووقعت ما بين البنوك قتيلا |
| يا من يريد الانتحار وجدته |
| إنَّ المعلم لا يعيش طويلا |
الوسومابراهيم طوقان
شاهد أيضاً
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً – أبو النواس
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً - أبو النواس يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية ثقافية ، اجتماعية ، فنية
