شدوُ الشوقْ!! . . عائشة المحرابي

 

وجاءَ صوتُهُ عبرَ الأثيرِ

يشدو في السمعِ اشجاناً

وأنغاماوقوافلَ من ورودِ العِتابِ

أسمعهُ هامسا:

ما زلتِ في أعماقي عائشةً

وذكراكِ لؤلؤاً ومرجانا

ومحراباً بهِ أُصلي

إنْ مسَّ الحنينُ فؤادي

واستشعرُ عبرَ خفقاتِ

الشوق

حركاتِكِ

خطواتِكِ

همساتِكِ

وفوضاكِ اللذيذةَ،

وتردداً كم كانَ يُغضبني حيناً

وأحبهُ أحيانا

ايا امرأةً تتأرجحُ بينَ

نعم و لا

أغارُ عليها من وشوشةِ النسيمِ

أن قبَّلَ خدَها

اغارُ
من عِطرِها

من اصداء أشعارِها

ومن قلمٍ تحضنهُ أصابُعها

ياااااا حبيَّ المستحيلَ

يا كُلَّ أضداد الدنيا

ما زلتُ أنا النَّارُ

احرقُ ذاتي

والتهمُ انفاسي

ومازلتِ كما أنتِ عائشةً

في يَمِّ أحلامي!!.

30 /5/2019
من ديوان (سلاما أيها الفجر )

 

المزيد من اعمالها

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: