سبــتِ الفـــؤاد..بقلم نجاة سعيد هاشمي

سبــتِ الفـــؤاد َ عيونه الحـــوراءُ
يا ويـــحَ قلبــي فالهوىٰ إغـــراءُ

ومواسمُ العُشاّقِ ليْــسَ لـها مدى
في كُـــلِّ يومٍ مـــوعدٌ ولـــقــاء ُ

لا تَشْــَبعِ الأرواح ُ مـــنْ تــوهانها
فــي ر َوْضَــةِ الــعُشاّقِ ثَمَ فــناء

يا ساهراً تشــدو حبيَبكَ بالـخفا
ترجـــو لقـــاءً واللـُّـقا إحيـــْاء
ُُُ
فإلـــى مـــتىٰ أشواقُنا و فناؤُنــا
قدْ ضاقت ِ الأرجــاءُ و الأجْـواء

منْ ذا يقـــاومُ مبسْــماً ونــضارة
فالحُـــبُّ. حــقاًّ َبلـــَوةٌ وشـــقاءُ

خــيرُ النساءِ حبـيبةٌ قدْ أخلصتْ
هيَ للحبــيبِ مـــودّةٌ و وفــــاءُ

خيْرُ الرّجالِ لِحِبِّهِ يُدني السَّـــما
ولِحُضْنِها لا لَنْ يَخيـــــب رَجـاءُ

نجاة سعيد هاشمي

المزيد من اعمالها
الذهاب الى المغرب

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: