روحي فداهُ – صابر الهزايمة.
روحي فداهُ..
روحي فداهُ فما لَهُ الاردنُّ؟
ما زالَ يرعفُ جرحُهُ ويئنُّ!!
قَلِقاً كأنَّ الريحَ تحتَ إهابِهِ..
أرِقاً ولا فجرٌ يلوحُ فَيطمَئِنُّ
ينأى ويدنو مُطرِقاً مُتَوَجِساً
وأكادُ من خوفي عليهِ أجنُّ
ظمآن؟ لا عِشنا إذا لم نروِهِ
دمَنا وتـهتنُ من دمانا المُزنُ
حيران؟ خارطةُ الطريقِ قلوبُنا
والروحُ سُكنى والصدورُ مِجنُّ
مُذّ خَصخَصوهُ وسوّقوهُ بِضاعَةً
.. والليلُ يهمي فوقَنا ويجنُّ
متأبطاً أشرارَه رَأدَ الضحى..
سلُّوا الحرابَ الغادراتِ وسَنّوا
لم يحفظوا عهداً لهُ أو ذِمّةً..
خانوا الأمانةَ.. والخيانةُ فَنُّ..
وتفاصحوا بالضادِ وهي بريئةٌ
فالضادُ من زُمَرِ الفسادِ أَحَنُّ
ظنّوا وخابَ على الحقيقةِ ظنُّهُم
مَنْ قالَ يصدقُ في الحقيقةِ ظنُّ؟
.. واللهِ أعرفُهُم وأعرِفُ قصدَهم
مُذْ حالفتهم إنسهم والجنُّ…
وأنا فتاهُ أنا فتاهُ ولو جفا..
روحي فداهُ فإنّهُ الأردُنُ
( في حجمِ بعضِ الوردِ؟) أدري..
أنّهُ.. لكنّهُ بين الورودِ أَغَنُّ…
روحي فداهُ – صابر الهزايمة