رقصة “لعبة السيقان” / د. محمد عبدالكريم

د. محمد عبدالكريم

ماذا يعرف الإنسان
عن متعة الورد حين يلثمه الندى
وهو يرقص مع الريح “لعبة السيقان”
أو حين يسقي الفراشات ما تشاء من الرحيق
وهو من سعادته يلاعبها في ابتلاع الريق
وماذا يعرف الإنسان
عن رغبة الورد الدائمه
باحتضان فراشات الصباح الهائمه
وتبادل القبلات كالعشاق
بعد طول ليل واشتياق
وماذا يعرف الإنسان
عن شغف الورد الشديد
في إظهار كل المحاسن بلا حياء
لاغراء الفراشات بألوان أوراق زاهيات
تسرحها خيوط الشمس
وتزيد رغبتها في الوقوع عليها والبقاء
وماذا يعرف الانسان
حين يجتمع الورد كالصبايا الفاتنات
بالفساتين مختلفة الألوان في صفوف
ليؤدي بحركاته الأنيقة… ورقيه المعروف
إحدى الرقصات المتقنه
وهو يرقص مع الريح رقصته المفضله
“لعبة السيقان”

المزيد من اعماله

الخروج الى مدونة العراق

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: