دع الْعِتابَ وَقَبِّلْ وَجْنَةَ الْقَمَرِ
وَدَعْ سَحابكَ يَرْوي الأّرْضَ بِالْمَطَرِ
فَكُلُّ أُنْثَى بِها تَنْهيدَةٌ جَفَلَتْ
وَلَيْسَ يُوْقِف ذاكَ الشَّيْء مُؤْتَمَري
بِداخِلي امْرَأّةٌ تَكْوينها عَجَبٌ
لا لا تَقُلْ لي سَأغْزو الوَرْدَ فَانْتَظِري
أَلْبَسْتُ نَفْسي ثِيابَ الشَّعْرِ فَارْتَفَعَتْ
وَتيرَةُ النّاي وَالقيثار وَالْوَتَرِ
يا كُلّكُمْ يا أنا يا كُلَّ مَنْ حَضَروا
إنّي أَميرَةُ أَهْلِ الْبَدْوِ وَالحَضَرِ
أنا الَّتي غادَرَتْ مِنْ أَوْجِ مَمْلَكَةٍ
وَرُحْتُ أَسْعى لِوادي الشِّعْرِ والسَّمَرِ
سأَنْفُثُ السِّحْرَ في تَعْويذةٍ عُقِدَتْ
لأَطْرُدَ الظِّلَّ كَيْ لا يُحْتَذى أَثَري
وَأَغْرٍفُ الْبَحْرَ في كَفَي وأُرْسلهُ
عَلَى شَواطيكَ يُلْقي أَرْوَعَ الدُّرَرِ
تُبْنا وَلكِنْ ألَحَّ الحُبُّ في طَلَبٍ
وَالْشَّوْق نادى أتاكِ الحُبُّ فَائْتَمِري
شعر.. ختام حمودة