أْيْنَ تَمْشي عُدْ هُنا خُذْني مَعَـك
لا هُروب منْ حبَـــيبٍ أوْقَـــعَــــك
هلْ يُجافي اللَّحْظُ قَـــلْباً طائعـــاً
بل شجونُ العيْنِ فيما أدْمَــعَـــك
يافُؤاي ليْـسَ ِمنِّــــي مَـــــهْـــرَبٌ
لا مَكـــــاناً لا وجوداً أنْـــفَـــعَـــك
إنَّــما شَـــــكْواكَ فيهــــا راحَـــــةٌ
قُلْ لِكُلِّ الشَّوْقِ مَنْ ذا أوْجَــــعَك
أيْــن مِنّـــي صابـــرٌ منْ لوْعَــــة ٍ
خَبِّرِ الأشْـواقَ بُعْــــداً أفْزعَـــــك
في سُكون اللَّــــيْلِ هَـــجْر ٌبائــد ٌ
في انْفرادِ القَلْبِ يأسٌ َضعْضَـعك
لا تُضِعْني َبعْدَ أنْ مـــالَ الجَــوىٰ
لا تُضِـع ْقلبـاً جمــيلاً أمتَــــعَــك
كُلُّ ذكرىٰ في هَوانـــا كَمْ هَـــوَتْ
عبْقَ أرْضٍ قدْ أطاعَت مَطْلــــعَك
أنــــتَ روحي كُـلُّ كُلِّي إنَّـــمــــــا
في الهــوىٰ كـمْ من قَرارٍ ضيَّــعَـك
مُبْـــدعٌ أنَت وقَلــــبي ضـــائــــعٌ
لسْــتُ أدْري هَلْ غرامي أقْـمَعَــك
أمْ أنا في الصَّـــبْر عُـمرٌ مُنْــــتَــه ٍ
أم جُنـــونُ الحُبِّ أَمْــــرٌ لَـوَّعَـــك
هات ِبعـــضاً مِنْ حَنين ٍبيْـــنَنــــا
افْتـحِ القَـــلْبَ غَــــراماً أتْرَعَــــك
ماحَسِــــبْتُ الحُبَّ يَفْـــنىٰ بَيْـنَنـا
ُكنْــتُ أرْجو أنْ تَراني َمرْتَــــعَــك
One comment
Pingback: نجاة سعيد هاشمي – جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية