الحركة ضرورة وفرض عين – بقلم عبدالرحمن الريماوي
الإنسان كائن متحرك ولولا الحركة ما استطاع أن يلبي حاجاته ، فهو يحتاج للطعام والشراب والتكاثر ومن أجل ذلك لا بد له من خلق آلية التعاون وخلق آلية التعلم وآلية العمل وهذا كله يحتاج للحركة
قالوا في الحركة بركة ولكن اي حركة هذه ؟! علينا اولا ان نفهم لما وجدنا وما يراد من وجودنا حتى نستطيع ان نسير إليه ونحققه وبناء علية نضع الطرق المستقيمة والحركة الدؤوبة نحو الهدف بمتعة ورضى .
أما إذا لم نعرف الغاية من وجودنا فستكون حركتنا عبر دروب نهايتها متحركة وملونة على حسب الغايات والشهوات ومن أهمها الركون على الغير واستغلال الغير ولا يبقى من الحركة إلا حركات المضغ وهي المسؤولة عن تجدد الحاجة للحركة
خلق الانسان ليس حمارا يحمل أسفارا