شاهد أيضاً
أنا الفلسطينيُّ – سميا صالح
أنا الفلسطينيُّ الذي تعلَّمَ أن يحملَ وطنًا في الجيب ويدفنه كلَّ مساءٍ تحت الوسادة كي لا تراهُ الكوابيس الذي يتقنُ الوقوفَ أمام الجدرانِ التي لا تنتهي - ويخترعُ أبوابًا من الوهم ومفاتيحَ من الأغاني القديمة.
أنا الفلسطينيُّ الذي تعلَّمَ أن يحملَ وطنًا في الجيب ويدفنه كلَّ مساءٍ تحت الوسادة كي لا تراهُ الكوابيس الذي يتقنُ الوقوفَ أمام الجدرانِ التي لا تنتهي - ويخترعُ أبوابًا من الوهم ومفاتيحَ من الأغاني القديمة.