أيا عصافير الدوري
حلّقي في أفْقي ودوري
حلّقي في الماضي السحيق
وأتي به
قبل ان يرتدّ نبضي اليّا
وقبل أن استفيقْ
كنت تخبريني
بأني سأكونُ مكسورةَ الجناحِ
حوريةً سجينةً
تسكنُ في بحرٍ عميقْ
تعالي خُذيني هُناك
للشّارعِ الطّويلِ
لمدرستي
وكُتُبي
والى بيتي العتيقْ
لأرتبَ اوراقي
لأعيشَ ايامي
وأنعشَ قلبي
من جديد
أيا عصافيرَ الدّوري
أخبريني عن حالهِ
وعما استجدّ على أحلامهِ
وعما يدور في تفكيرهِ العميقْ
اطربيني بزقزقةٍ صادقةٍ شجيةٍ شهيةْ
تعيد للقلبِ خفقَهُ
وللعينين ما غاب عنها من بريقْ
Tags ماجدة الطراونه
Check Also
نساء القبيلة 2 – أماني حموي
نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..