أنْتظارّ.. بقلم نسمة العبادي

 

أُكتُبنيِ حُرّوفٌ
إنْ عُدت
فَوقَ وَسائدَ الأياَمُ
إنْ بُحت
وَأرّسم طَرّيقيِ
بَينَ أطيافُ النُجوّمِ فَرّحاً
بَينَ يَديِك

تَخذُلنيِ الأمْنياتُ
وَأعلمُ أنكَ
لَنْ تَعودْ
لَنْ تَكتبَ حُرّوفَ إسميِ
بِالورّود
لَنْ تَرّسمَ أبتِسامَةٌ
فَوقَ الشِفَاةُ
تَفوّقَ الوّجُود
ذَلكَ أنتَ
وَتلكَ هىَ أنا
أنتَ بَعيدْ
وَأنا مَا زلتُ هُنا
أنتَظرُّك
وَالأنتظَارّ جُحُود
بَحقُ الأيَام وَالسِنينْ
مَا رّحلَ مِنها
وَما سَيأتيِ بِغيرّها
لَيالٍ أطوُف بَينَ غَيمُ الحُلم
وَأيامٌ أكتبُ حُروفٌ
أرتلُ أغنياتٌ بالتَمنيِ
بَينَ طرّقاتُ العَاشقينَ
أمدُ سَجَادتيِ وَأصليَ

مَاذا أقوُل !

مَاذا أصنعُ لوْ أنكَ عَدت
أخيطُ أثوَابيِ أسكبُ عِطرّيِ
أفكُ جَدائِليِ؟

إن عُدت
سَأكبرُّ مَعكَ وَبكْ…
( نسمة العبادي)

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: