ألا تدرين .. ماجدة الريماوي

أَلاَ ” تَدْرينَ ” كَمْ أَشْتَاقُ يَا اُمْرَأَةً
أِلَى عَيْنَيْكِ ” أَسْكُبُ ” لَهْفَتِي فِيهَا
و” حَيَاةُ ” حُبَّكِ أِنَّ عِشْقَكِ ” شَاغِلِي “
لَيْلِي، نَهَارِي …. أَنَا عَيْنَيْكِ أَفْدِيهَا
عَيْناكِ أَهْوَى في طَرْفِها ” ” اُلحَوَرَا”
ولمعَةَ اُلسِّحْرِ طولُ الرِّمْشِ ” يغْويها “
هَذي نُجُومُكِ مَوْجُ اُلبَحْرِ يَحْرُسُهَا
” مُرْجانَ ” بَحْرٍ وفي اُلأَعْماقِ يُلْقيهَا
تَبْقَى تُلاَعِبُ مَا في القَاعِ مِنْ صَدَفٍ
تُسَبِّحُ “اللهَ ” أن اللهَ باريها
يَا رَبِّ أَعْرِفُ أَشْواقاً وَلي ” وَلَهٌ “
كَمَا اُلنَّدَى عَلى الأَزْهارِ يَرْويهَا
يَا دُرَّةَ اُلقُدسِ تَحْكي عَن مفاتِنِها
أن الكَلاَمَ حروفٌ مِنْ مَعانيهَا
هَلاَّ سَمَحْتِ أَن أغْفُو عَلى ” أَمَلٍ “
أَصْحُو لِأَكْتُبَ عَنْ كُحْلِ ” اُلسَّنا ” فيهَا.

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: