جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية ثقافية ، اجتماعية ، فنية
من مواليد الزرقاء ، 1980 ،
مدرسة حرف وفنون في الأونروا .
المؤهل العلمي : بكالوريوس معلم / مجال تربية فنية ، الجامعة الهاشمية . نشأت في وسط فني فأنا ابنة الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد عيسى رحمه الله ، لقد أنبت بي الوالد حب الفن في مجالات متعددة :الرسم ، الكتابة ، الموسيقى . ولقد احتوت مكتبته الكثير من الكتب المتنوعة ، ثقافية ، علمية ، فنية ، دينية ، روايات … فكان القدوة الأولى في حب الأدب والقراءة .
منذ تعييني معلمة في الأونروا 2003وأنا أسعى لنشر رسالة الفن السامية ، وتمكنت بحمد الله أن أحسن النظرة لهذا التخصص المهمش نوعا ما ، وأن أزرع حب الفن من خلال تطوير قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم في مجالات فنية متعددة ، حتى باتت حصة التربية الفنية الملاذ لهم للتنفيس عن انفعالاتهم ومشاعرهم ، والنهج الذي ينمي لديهم الدقة ، التأني وضبط النفس وثقتهم بأنفسم في جو يسوده المتعة والفرح . أما بالنسبة لملكة الكتابة أصبحت كوليد يحظى بكثير من الرعاية والقراءة والعناية بالنسبة إلي . فهي لا تنفصل عن الرسائل المرجوة من أعمالي الفنية . فتراني بالآونة الأخيرة أشارك بالعديد من منتديات الثقافة والأدب عبر وسائل الكنولوجيا ، عبر الفيس بوك . حاظية بتوثيق العديد من النصوص والمراكز ، في مجال النثر . أعتقد أنني ارتشفت سيريالية والدي في الرسم والنحت ، ويظهر ذلك جليا في النصوص ، بالرغم من واقعية أعمالي المرسومة . الطموح ، أن تواكب هذه الهبات من الله ، ضروب التطور المتسارعة وأن أتمكن من صقلها فنظرا لكوني ربة بيت ، أم ومدرسة فهنا تكمن نقطة التحدي الأكبر .
أتمنى أن أنقل رسالتي ورؤياي للعالم من حولي ، همومه ، حقائقه . وأن أسلط الضوء على الحق والجمال معا في زمن يعج بالظلمات . كما وأتمنى لمجتمعاتنا أن ترتقي من خلال العناية بكافة أنواع الفنون المرئية ، المكتوبة والمسموعة ، والتي أجد فيها وتدا هاما في نهوض المجتمع ورقيه.
الذهاب الى مدونة الاردن
دعوني ..بقلم أروى محمد عيسى
التباس مطر ..أروى محمد عيسى
