أحبك بلا وجل. / رندة عيسى

منذ صادفت عيونك.

كانت اول خطوات العشق فيك.

تتناثر.

بداخلي تتغلغل في وجداني.

بداخلي مدينة أخبأك فيها سرا عن الوجود.

بداخلي نظراتك المثقلة بشوق تعترتيه لهفة.

ترسم الأشواق لهفتها في غيابك.

وتستبيح لغة الجنون في حضرتك.

لتنسج لي من كلماتك كنزة صوفية.

تحاك بعطر الشغف وتدفء جسدي.

أحبك هل من لغة مغايرة ؟؟ ..

لجاذبية الزهور في أريجها. ؟

أرفع عيوني للسماء في ليلة حالك سوادها.

اتهند في صمت…………

واراقب عناق النجوم للقمر.

وانت الوحيد بيننا معلقا بذاكرتي.

استعيد ذكرياتنا.

واسكب كأس الحنين للسمر.

اذكر تفاصيلك وحدها مرتبة كملابسي.

أحبك يارجل…..

أحبك بلا وجل. .

أحجب عنك لحاف الخجل تتورد وجنتي عند اللقاء بك.

في قربك تخلق وصال الود بيننا.

فتهدي لي عمرا اضافيا من الفرح المأجَجْ.

أجلس مع خوفي وحيدة…….

قريبة منك خطوات.

بين صفحات دفتري.

القي لك بعض الكلمات بصوت مخملي.

وحدها القصائد ملكك القيها على مسامعك .

أحبك يارجل …….أحبك بلا وجل.

نظراتك عجيب أمرها تتفادى الإصطدام بي!!

وفي غيابي تمسك خلسة تلابيبَ بريقيْ .

أحب اسمي فقط على شفاهك.

أحب حروفه حين تهتف بها.

كأني لاول مرة اكتشف لغه الأسماء.

واغرق فرحا حين تمرره على مسامعي.

كأن الكون كله ينصت لايقاع أغنية.

الفتها عيونك السوداء.

أحبك يارجل …..أحبك بلا وجل.

تتساقط بيننا وريقاتْ.

تكبر بيننا براعمْ.

تتسلق جدران قلوبنا معًا.

تزهر البرعمة.

تصير أشد قوة وجمالا.ً.

أكثر رقة وعذوبة.

تسقى بماء حبك….

بماء الحياة. تنزوي.

وحيدةً. مميزةً.

بين الزهور تأسر الأنفاسْ.

وكل انظار المارة لها.

تتعلق الزهرة.

بسارق قلبها….. .خاطف لونها. .

قاطف جمالها.