أحببتك أكثر
عبدالرحمن ريماوي
14 يناير، 2019
شعر من التاريخ
293 Views
كُلَّمَا حَارَبْتُ مِنْ أَجْلِكِ أَحْبَبْـــــــــتُكِ أَكْثَرْ
أَيُّ تُرْبٍ غَيْرَ هَذَا ٱلتُّرْبِ مِنْ مِسْكٍ وَعَنْبَرْ
أَيُّ أُفْقٍ غَيْرَ هَذَا ٱلأُفْقِ فِي ٱلدُّنْيَا مُعَــطَّرْ
كُلَّمَا دَافَعْتُ عَنْ أَرْضِكِ عُودُ ٱلعُمْرِ يَخْضَرْ
وَجَنَاحِي يَا فِلَسْطِينُ عَلَى ٱلقِمَّـــــةِ يُنْشَرْ
يَا فِلَسْطِينِيَّةَ ٱلإسْمِ ٱلذِي يُوحِـــي وَيَسْحَرْ
تَشْهَدُ ٱلسُّمْرَةُ فِي خَدَّيْكِ أَنَّ ٱلحُسْنَ أَسْمَرْ
لَمْ أَزَلْ أَقْرَأُ فِي عَيْنَــيْكِ أُنْشُـــــودَةَ عَبْقَرْ
وَعَلَى شَطَّيْـــهِمَا أَمْـــوَاجُ عَكَّــــا تَتَكَسَّـرْ
مِنْ بَقَايَا دَمْعِـــنَا هَلْ شَجَرُ ٱللَيْمُونِ أَزْهَرْ
وَالحَوَاكِيرُ بَكَتْ مِنْ بَعْدِنَا وَٱلرَّوْضُ أَقْفَرْ
وَكُــرُومُ ٱلعِنَبِ الخَمْرِيِّ شَقَّتْ أَلْفَ مِئْزَرْ
لَمْ تَعُدْ تَعْتَنِقُ ٱلسَّفْحَ عَصَافِيرُ ٱلصَّنَـــوْبَرْ
وَنُجُومُ ٱللَيْلَ مَا عَادَتْ عَلَى ٱلكَرْمِلِ تَسْهَرْ
***
يَا فِلَسْطِينُ ٱنْظُرِي شَعْبَكِ فِي أَرْوَعِ مَنْظَرْ
بِلَظَى الــثَّوْرَةِ وَٱلتَــــــشْرِيدِ لِلْعَالَـمِ يَثْـــأَرْ
لَمْ يُحَـــرَّرْ وَطَـــنٌ إِلاَّ إِذَا الشَّعْـبُ تَحَـــرَّرْ
***
كُلُّ إِنْسَانٍ لَـــــهُ دَارٌ وَأَحْـــلاَمٌ وَمِزْهَـــــرْ
وَأَنَا الحَامِــــــلُ تَارِيـخَ بِـــــلاَدِي أَتَعَـــثَّرْ
وَعَلَى كُلِّ طَرِيقٍ لَمْ أَزَلْ أَشْعَثَ أَغْبَــــــرْ
***
كُلَّمَا رَفَّ عَلَيَّ ٱسْمُكِ كَانَ ٱلحَرْفُ أَشْعَرْ
وَحُرُوفِي تَزْرَعُ ٱلأَشْوَاقَ فِي كُلِّ مُعَسْكَرْ
وَحُــرُوفِي شُعَلٌ فِي كُلِّ صَحْرَاءَ وَمَهْجَرْ
<a href="https://saqifatalmawasim.com/archives/3185/uncategorized/abdulrahman/" role="button">
للمزيد عن الشاعر
</a>
Like this:
Like Loading...
Related