وَصايا .. اسراء حيدر محمود
abdulrahman alrimawi_wp
9 يونيو، 2019
شعر
503 Views
الطِّيبُ فَرْضٌ كَالصَّلاةِ مُعَمَّما
فَاتْرُكْ غُروراً بِالذُّنوبِ تَحَزَّما
وَاصْبِرْ عَلى الْعِلاّتِ إِنَّكَ عاقِلٌ
وَالْزَمْ يَقيناً بِالْوَقارِ مُنَعَّما
وَإِذا عَدَدْتَ فَخَلِّ عَنْكَ جَماعَةً
إِنْ ساءَتِ الأَيَّامُ باتوا لُوَّما
دَعْ عَنْكَ لَوْمَ مُخاتِلٍ مُتَلاعِبٍ
إِنْ يُطْوَ جازاهُ الإِلهُ جَهنَّما
لا تَزْهَدَنَّ بِبِرِّ مَلْهوفٍ هَمى
أَقْسِطْ بِمَعْروفٍ لِتَقْطِفَ أَنْعُما
وَاصْبِرْ عَلى كَيْدِ الأَقارِبِ، وَانْتَبِهْ،
ما الْعَيْبُ فيكَ إِذا بُليتَ مُقَدَّما
وَانْظُرْ بِقَلْبِكَ كَي تُحاطَ بِرَحْمَةٍ
فَلَرُبَّما أَسْعَدْتَ طِفْلاً يُتِّما
وَاجْعَلْ شِعارَكَ في الْحَياةِ مَحَبَّةً
لِلهِ، إِنْ رُمْتَ النَّعيمَ مُتَمِّما
إِنْ تَدْعُ فَاسْتَغْفِرْ وَسَبِّحْ وَارْجُهُ
وَابْهَجْ بِعَفْوٍ بِالرَّجاءِ مُحَتَّما
Like this:
Like Loading...
Related