وقوف وتسآل
وتذوب الجبال الراسيات
مِـــنْ وجع الرجال
وكأنَّما أنفاس البلاد
يخنقها البلاء
و فِيْ عجائب الجماد
نطقت المذابح والعناء
أبناء جلدتنا، الأخوة لاهون
في وحل الظلام
قدْ وَقَعُوا
ثورة الغوث تزأر طوفان
والأرض تشهد
سوق الرَّدى ميثاق
آه من ذكرى حُطام ينتحب
أشجاناً تَحتَضر
وحسرة معلقة
لمَّ يا تاريخ جئت تعتذر
وخبز أمي في صدري
أرَّقَ جرحاً ملتهباً
تتمرَّد فيه جوارح النزف
مهانةً وذُلاً يُعمَّدُ
عَلَى جبين المساء
عتمة تزحف
ويلوذ الموت لحناً للبقاءِ مثقلُ
يصرخ فِيْ وَجه عاصمٍ
بدَّدَه الخُواء
وفيْ الخليل ذبيحٌ عابر
جرى فِيْ مَسرَى الدَّم
حصارَ مَنْ وَثِقوا
صِرْتُ أَرثِيْ فِي مَعاريْج دِيَارِنا
السنابِل خِلسَةً
وفيْ لحن صَّمتيْ هُتافٌ يجهرُ
سَيجمَعنا كوكب دُريٌ مُعلَّقُ
————————-
خديجة بن عادل / فرنسا
حصري ترار 24/05/2024