وفجرٍ أحبَّ هبوبَ النسيمِ – عبلة تايه

وفجرٍ أحبَّ هبوبَ النسيمِ - عبلة تايه

وفجرٍ أحبَّ هبوبَ النسيمِ

وضمَّد جُرحَ الهوى الأعمقا
وأنْ نركبَ البحرَ مجدَ الرجالِ
فإمَّا التحرُّر أو نُسْحَقا
وألمحُ بين يديهِ غداً
وفِي كلِّ عتمٍ أرى مَشْرِقا
فماذا تريدُ طيورُ الظّلامِ
أتَبْغي من البحرِ أن يغرَقا ؟؟؟.
نسيرُ رجالاً فنحنُ الأُباةُ
ومَنْ يَمنعُ الأرضَ أن تَعْبِقا ؟
فهل يعلمُ الظُلمُ من أيِّ نبعٍ؟
نُرَوّي به الزرعَ كي يورِقا
ونبضٍ سوى القدسِ لم تُرْضِهِ

وقد أوجبَ الله أن ْ تُعْشَقا

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا – د. عزام عبيد

صِدقُ الرواياتِ بالهَّمِ بُهتَّانا السيّرُ فوق الماءِ بالوهَّمِ أضنانا على جانبي الفُراتِ نَخطو ونعجزُ أن نُحصي في طينِ النهرِ قتلانا تَذَكَّرْتُ طفلاً كانَ يَلهو أمامنا فغابَ، ولم تَحكِ الصحائفُ ما كانا

%d مدونون معجبون بهذه: