مفارق الوجع
و غَزا البياضُ
مفارقَ العمرِ الشّقيْ
ما عادَ يشفعُ ظلّهُ أو يُنْصفُ
فَ بغيرِ
لقياكَ الموانئ تشتكي
فَقْر المشاعر و التنائي يعصفُ
يا صاحبي
أيجوز في شرع الهوى
جرح القلوب و مَنْ بحالي يرأفُ
أيجوز زفَّ
جراح يومي للسُّدى
و على الرصيف بنات نبضي ترعفُ
أيجوز وأْد
الحلْم قبل عناقه
هتك الخيال بواقعٍ .. يتعفّفُ
يا منيتي يا
كلّ أسباب الهنا
هل لي بصبحٍ في الغواية يسرفُ
لأصوغ من
شهدِ المحبّة جنّة
فيها من الأطياب ما لا يوصفُ