مسـاحة لـلأرق .. سفانة بنت ابن الشاطئ
abdulrahman alrimawi_wp
21 ماي، 2019
شعر
438 Views
لا تـهــربــي خــوفـــا مـــــن الــغـــرقِ
يــا صـهـوة الـذكـرى عـلـى الـحـدقِ
.
لا تـــنـــثــــري بـــتـــمــــردٍ لـــهــــفــــي
واستنهـضـي سحـبـي بـمــا تـثـقـي
.
أســتــرجـــع الأيـــــــام ، أجــمَــعُــهــا
وألوم ها – الذكرى -على الحُرقِ
.
كــانـــت ومــازالـــت أتـــــون أســـــىً
“بــيــديــه “تُـــذكـــي جـــــــذوة الأرقِ
.
تـســتــلُ مـــــن أغــمــادهــا ســـهـــراً
تـسـتّــلــه فــــــي مــهْــمـَــهِ الأفـــــــقِ
.
تـسـتــقــبــل الأحــــــــزان مـــرغـــمـــةً
ثكلـى ..لتصـرخ فـي دجـى الـحـدقِ
.
وعــلـــى ثــنــايــا الـــغـــدر واجـــفـــة
مـكــلــومــة الأنـــفــــاس والـــعــــرقِ
.
وتـــــرتـــــل الأوجــــــــــاع مــقــبـــلـــة
مــن حلمـهـا الـمـخـدوع لـــم تـفــقِ
.
وغــــــدت مُـــشَـــرَّدةً .. تـعـاتـبــنــي
رغــم الأســى ..مسـجـورة الـنـسـق
.
أســـــتـــــرجـــــع الآلام أغـــــنـــــيــــــة
حيـرى ..لتُطحَـن فـي رَحـا الـنـزقِ
.
فـتـكـالـبـت سـحــبــا عــلـــى مـــقـــل
شــتــويـــة ..مــســعـــورة الــــــــودقِ
.
فـلـقــد تـبـاعـدنـا .. وضــــاع بــنــا
درب الـنـهـى فـــي عـتـمـة الـنـفــقِ
من ديوان مساحة للأرق
Like this:
Like Loading...
Related