لنا في الأرضِ متّسَعٌ – وداد الحبيب

لنا في الأرضِ متّسَعٌ

لنا في الأرضِ متّسَعٌ

بِه تَرْقَى أَمانينا

***

وكلّ العزْمِ متّقِدٌ

فلا تخبو أغانينا

***

وكم أسْرجْتُ مِنْ وَلَهٍ

بهِ تحلُو ليَالِينا

***

وذاك القلبُ مُمْتَحنٌ

فَنُبليهِ ويُبْلينا

***

ونرْسُمُ بَوْح سَاجِيَةٍ

كنار البَيْنِ تُذْكِينا

***

وَيبقَى النَّبْضُ مُنتَشِيًا

فيعلُو في بَوادِينا

***

وَيَبْقى الأُفْقُ مُبْتسمًا

كَدَمْعِ الصّبْرِ يشْفِينَا

***

أَنَزْفَ الوَجْدِ مَعذِرَةً

إذَا مَا البُعْدُ يُدْمِينَا

***

فَسِرْبُ الشَّوْقِ مُلْتَهِبٌ

كنَارٍ فِي حَوَاشِينَا

***

وهلْ تَحيَا مُتيَّمَةٌ

بِغيْرِ العشْقِ يُرْدِينَا.

____________

من ديوانها القادم

وداد الحبيب

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: