تَحَلَّى بي الزُّمُرُّدُ والجُمــــانُ |
ويعْزِفُ بَعْضَ أنْفاسي الكَمانُ |
وإنْ نَفَحَ الزَّمانُ خِصالَ حُسْنٍ |
فإنِّي مَنْ تَزَيَّنَ بي الزَّمـــــانُ |
أنا أنْثى على الجوزاءِ ذِكري |
ولي في كلِّ عاليَـــــــةٍ مكانُ |
وإنْ أمْشي بِقَفْر الأرْضِ هَوْناً |
تَنامى خَلْفَ خَطْوي الأقْحُوانُ |
ترى الجوريَّ يَنْفُثُ بعضَ عِطري |
ويرجو بعضَ نَشْري البيلســــانُ |
وإنْ مرَّتْ على الأعْنابِ كفِّي |
تذوبُ لحَرِّ سُكَّرِها الدِّنـــــانُ |
وإن أرْسَلْتُ في الفُرْسانِ طَرْفي |
أُبيحُ بسيفِ هُدْبي ما يُصـــــانُ |
وليسَ الحسنُ يكفيني وإنِّي |
على سِحري يُعانِقُني البيانُ |
فكمْ داوى عليلَ الرُّوحِ حَرْفي |
وكمْ صَدَحَتْ بأشْعاري القِيانُ |
وإنْ ساءَلتَ نجماتِ الَّليالي |
يَقُلْنَ بــــأنَّ كوكَبَنـــا روانُ |
الوسومروان ابوزيد
شاهد أيضاً
نومُ المهانة – د. عزام عبيد
نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ