في ذكرى 5 حزيران /د. محمد عبدالكريم

د. محمد عبدالكريم

الخامس من حزيران
يوم قبيح من أيام الزمان
يعود علينا في دورته… كل عام
من خلف الظلام
ويحمل في طياته
هوانا فوق الذي نحن فيه
من هوان
أسميناها للتخفيف نكسة
واسموها لافتخار حرب ايام ستة
لكن الأراضي التي احتلت
بكرمات أجدادنا التي اغتصبت
ودماء الشهداء التي غلت في الرمضاء
وهي تعرج للسماء
وأصحاب الأرض الذين شردوا
و رجالنا الحفاة في الصحراء
المتروكين فوق الرمال أهدافا بلا غطاء
لكل قنابل الاعداء
من مدافع الأرض أو ميراج السماء
يعرفون تماما انها الهزيمة
فحرب كتلك لا يكفي الرجال فيها
سلاح إيمان أو عزيمة
والأعداء كثر فينا… وبنا يحيطون
يخططون ويرسمون
ويبيعون بنا ويشترون
ونحن في غفلة ما بعدها غفله
رغم الأوسمة والنياشين
لاهون في حفظ الأمن الوطني
من الاعداء… المواطنين
لم تكن تلك نكسة عبرت…
ولا حرب ايام ستة وانتهت…
لكنها هزيمة بدأت في ذلك اليوم القبيح
الخامس من حزيران
وامتدت من جهلنا… إلى هذا الزمان

المزيد من اعماله

الخروج الى مدونة العراق

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: