في آخرِ عُمركَ .. هلال الفارع

في آخرِ عُمركَ،

تُنجبُ أيامُكَ حُزنًا يوميًّا،

ويجانبُكَ الحظُّ، وتضحكُ منكَ الصُّدفَهْ

وتُشرِّقُ حينَ تُغرِّبُ تبحثُ عنكَ،

وتسألُ لا جهةٍ في جرحكَ عن وَصْفهْ

*
في آخرِ أحلامكَ قد تسقطُ سهوًا،

حين تفتشُ عن ليلٍ لا يتلوهُ صَباحْ

وستُخفقُ ثانيةً،

فالبابُ الخاطئُ لا يفتحُهُ مفتاحْ!

*
في الرُّبعِ الرابعِ منكَ، وفي آخره تحديدًا،

ستمرُّ عليكَ بلا استئذانٍ آلهةُ الشرقْ

وستلقي بين يديكَ قصيدةَ إعدامكَ،

ثم تُناسيكَ، وتمضي مثلَ البرقْ

إذّاكَ، وفي أكثرِ أيّامكَ صمتًا، أو ثرثرةً

  • لا فرقْ –

ستوسِّدُ نبضكَ صدرًا آخرَ،

لا يستجدي هاربةً منكَ،

ولكنْ يكفي كي تدفن وجهكَ فيه، وأنتَ تحاولُ…

أن تسترقَ الشوقْ!

المزيد من اعماله 

عن غادة عزام

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: