عرَباتِ العُمر – مازن شديد

عرَباتِ العُمر – مازن شديد

هادىءٌ ،.
مثل قُبّرةٍ في البراري…
هادىءٌ فوق جمري ،.
وماء جراري…
ألفُّ عليَّ حزامي،.
وأشعلُ في الليل ناري..
أُلملمُ بين يديَّ الهواء،.
وقنديل ضوءٍ ،.
يسيلُ عليّ قليلا ،.
يؤجّل فيّ إنفجاري ..!
هادىء عند حدّ مداري..
وأندهُ :
علّ رفّ الطيور يمرُّّ..
ووجهي الذي ضاعَ مني،.
بيني وبين الغبار يمرُّ..
وما مرّ طيرٌ عليَّ،.
وما مرّ نجمٌ..
ولا مرّ ظلُّ.. !
…………………….
………………
ما مرّ غير أنين الرياح أمامي..
ودمع غمامي..
وعمريَ كانَ على عرباتٍ،.
بدون جيادٍ ،.
سريعاً سريعاً ..
أمامي يمرُّ….!!
وفوقي السّحاب يُسافر فوقي..
ويتركني عند حدّ الجهاتِ ،.
وبين اللّغاتِ..
أراقب ُ نبضيَ فيّ،.
ونبضي َ مني يفرُّ ….!!
****
هادىٌ عند خطّ مداري..
أراقبُ وحدي دماري.
وعمري كانَ،.
على عرباتٍ بدون جيادٍ..
سريعاً سريعاً..
أمامي يمر ُّ ……!!!
عرَباتِ العُمر – مازن شديد
عرَباتِ العُمر - مازن شديد

عن abdulrahman alrimawi_wp

شاهد أيضاً

صرخة الإيمان ونور العودة – منال اليماني

صرخة الإيمان ونور العودة / بقلم منال اليماني يا أمةَ الحقِّ هل من عودةٍ تُرتجى فالنورُ يُطفَأُ إن طالَتْ سُجُفُ الدُّجى نامتْ عيونٌ على لهوٍ وزخرفِها ونسوا كتابًا به قد أشرقتْ سُبُلا هذي القلوبُ غدتْ في الغفلةِ اتَّحدتْ حتى تفرّقَ عنها العزُّ والظَّفَرا

%d مدونون معجبون بهذه: