عبدالرحمن ريماوي 11 غشت، 2020شعرالتعليقات على رقصة “لعبة السيقان” / د. محمد عبدالكريم مغلقة614 Views
ماذا يعرف الإنسان عن متعة الورد حين يلثمه الندى وهو يرقص مع الريح “لعبة السيقان” أو حين يسقي الفراشات ما تشاء من الرحيق وهو من سعادته يلاعبها في ابتلاع الريق وماذا يعرف الإنسان عن رغبة الورد الدائمه باحتضان فراشات الصباح الهائمه وتبادل القبلات كالعشاق بعد طول ليل واشتياق وماذا يعرف الإنسان عن شغف الورد الشديد في إظهار كل المحاسن بلا حياء لاغراء الفراشات بألوان أوراق زاهيات تسرحها خيوط الشمس وتزيد رغبتها في الوقوع عليها والبقاء وماذا يعرف الانسان حين يجتمع الورد كالصبايا الفاتنات بالفساتين مختلفة الألوان في صفوف ليؤدي بحركاته الأنيقة… ورقيه المعروف إحدى الرقصات المتقنه وهو يرقص مع الريح رقصته المفضله “لعبة السيقان”