موت قلبي يا جميلة البراءات على وجه تجلت وطفولة وعيون ما بدت يوماً ذليلة أرجل اقوى من الفولاذ يا عمري ويا بنت البطولة آه لو تدرين يا قلبي ويا فخر القبيلة دمعة حرى على خدي فما أبقى سوى وطني بديله اه ما أبهاه من وطن وصاروخ على الشط هوى ليتني كنت أنا آه لو كنت في التفاح وما كانت جميلة كي تظلين بأقدام وثغر باسم وأنا كنت القتيلة كم ليال في زمان القهر أمضيت انقباضا وحزنا وصبرا يا الاصيلة ها هي الدمعات في عيني وفي روحي “سكينة “ وأنا أرنو إلى التلفاز في الذكرى اناجي صورة ملكا، كلمات هادئات وشوشات هامسات وصوتا هادرا، وإصرارا لم أرى يوما مثيله مشية تختال في الدنيا انتصار ساحق على أهل الرذيلة وردة صدت دمارا وتسامت فوق تبر نهضت ستطلين من الشاشات يوما وتظلين جميلة دمعتي تحرق خدي لا تقولي: أجهد الناس معي وأنا في مقعدي فما كنت الثقيلة مد ايديك وأطرافا بها تمشين، اكسوها حنوا قبلات وآهات وأنات طويلة إرفعي رأسك واختالي فأنت المعجزة واكتبي في الدفتر خاب “العجزة” ——————- ماجده الريماوي ٢١-٧-٢٠٢٠