جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية ثقافية ، اجتماعية ، فنية
الله يمسيكم و يصبحكم ..
خريفية مختلقة ..
هاي جارتي حفيظة الله يحفظها ..بتقول شو رايي نسبق الزمن و نرحل للمستقبل لبعد أربعين سنة من اليوم و نخرف عن هظاك الوقت و نحمل دفنا و نغني احنا و اياهم(قصدها عنكم) اللي بعدو ما صار…. بتكون ناس ماتت الله يرحمهم .. و ناس انولدوا مش موجودين حاليا الله يوفقهم.. و الناس اللي ما بين الموت و الميلاد و ان شاء الله يكون طلعوا من هالمرحلة اقوى و بحكمة اكثر و عاطفة اكبر و رح يحملوا معهم ذكريات رح تعبر افكارهم و اعمارهم كثيرة..خاصة هاي المرحلة درس دفعنا ثمنه من صحتنا و عافيتنا و اعمارنا حتى ..
هاي حفيظة جارتي الله يطول عمرها بدها تبقى زماااااان تجاوزت السبعين …انا ابقى ميةةةةة ..
ما علينا .. ..شايفة خيتا يا ام محمود .. الايام بتركظ ركظ .. امبارح بقينا بالحجر الصحي..
جارتي حفيظة الله يحفظها .. بتقول عن اربعين سنة “امبارح” بس بصراحة فعلا كأنه الاشي “امبارح..
.و الله ايام مركت علينا .. بتذكري لما بقينا نحكي مع بعظ من الشبابيك .. و الكمامة على وجوهنا ..و لاّااا .. ممنوعة بقت الزيارات العائلية .. و التجمعات .. ..احكي حظر التجول …. و الله و لا رابين بزمانه ما قدر على السيطر على الحظر بهظاك الشكل ..
جارتي حفيظة الله يحفظها بتفطني باربعين سنة مظت …و انا بفّطنها فيها .. و بقول لوما هظاك الحجر التعليمات المشددة و الارشادات كان انهفينا ..رحنا بعطسة خي او مشية بالحي .. و لا نفعت معانا علبة دوا .. و لا نفعت معانا شربة مي .. بس التاريخ سجل لهظول اللي بقوا اسمهم لجان الطوارىء ادارة سليمة مع المشيئة اعطانا رب العالمين عن طريقهم الصحة و العافية و قدرنا نتطلع من هظاك اللي بقا اسمه فيروس .. ..جارتي حفيظة فطنانة بعدها إنه اسمه فيروس كورونا اجانا من الصين .. و جارتي حفيظة .. بس بعدها مش متاكدة .. انها حرب جرثومية بين الدول الظالمة و لا ارادة رب العالمين ..
جارتي حفيظة و انا مبسوطات انو دول الظلم و الظلام رااااحت من الساحة الله لا يردها .. خرجهم .. طول عمرهم و هم قاهرينا .. و كاسرين شوكتنا .. الحمدلله الله كسرهم .. .. الله كبير .. ميشان دولة تسطي عالعالم .. تروح تفجر مرض يوكل العالم .. الله بقول مشان المجنون اللي بقا اسمه تراب .. و لا هظاك اللي اسمه ماركة .. يخربوا العالم .. عليم الله لما بعد الاذان يقولوا انو الصلاة في بيوتكم .. زلام شواربها شبرين يقعدوا يعيطوا .. و اللا ايام الجمع لما بقوا يلغوها انو قلوبنا بدها تتفجر .. و كلو مشانك يا امريكا و عيونك الزرق يا روسيا و عيونك الشُكل يا الصين .. خلقة الله مليحة .. و حلوين الصينين .. بس عشان القافية… خيتا يا حفيظة .. بس يا حفيظة انتي بقيتيش تسمعي على اليوتيوب الشيخ اللي بقا اسمه كمال الخطيب . ..بقيت اسمع وقتها الناس بقوا يسمعوه الله يرحمه .. .
انا و جارتي حفيظة الله يحفظها ..بعدنا صحبة من أربعين سنة من ايام وباء الكورونا .. اليوم احنا ع حفة قبورنا .. اجر بالقبر و بترجر الاجر الثانية .. بس اللي بدنا نقوله .. ..انو الازمات مليحة ..لانه بتبقى سبب لتقييم و تقويم الخصوصيات و العموميات .. و كل ما اتقدمنا بالعمر كل ما شفنا امبارح احسن و احلى حتى لو مع وباء مثل كورنا ….صحيح بقوا التجار عندهم جشع .. بس بقا في ناس تقدر توقفهم عند حدهم .. تلفون صغير و بقينا نلاقي كل واحد عرف طاقية راسه .. ..صحيح بقا في اشاعات بتموت من الخوف و بتعمل من الحبة قبة .. بس بقا في ناس بفهموا و يحطوا الحروف فوق النقاط ….يطمنوننا و يهدوا اعصابنا و يعطونا المعلومة الصحيحة بطريقة هادية .. ..
جارتي حفيظة على هالسيرة جابتلنا فنجانين قهوة ميشان يحلى الحكي عن الذكريات .. بس و احنا بنشرب القهوة .. اجا محمود ابني علينا و اللا هو بقول …
صحيح ايام الله لا يعيدها … بس يمة .. هسا بدي اقولك بعد اربعين سنة من ازمة كورونا .. لانه لو قلتلك وقتها هيك صار .. كان قولتليلي موت و لا تشتري بهالسعر .. بسأل فيه شو الموضوع .. و اللا هو بقول .. انو بوقتها اشترى كمامة و بقا مضطر لانه بقا لازم يفوت على حجر صحي بسعررررر خمسين شيكل ..
وٌل عالياهود .. كمامة بخمسبن شيكل .. الله لا يكسبهم .. بس يالا .. الحمدلله هظنتي عايش و ما صابك بلا ..
قالتله حفيظة .. علمي بقاش معكم اشي و مظيتوها خبيزة و علك و عدس .. و منين الخمسين شيكل .. …؟..
….
ورد بالنص قول مأثور لكنه معكوس
..
