بيروت يا عروس
البحر والنورس
بيروت يا مدينة
الجمال والانوار
بيروت يا بيروت
زدتني أطنان أحزان
على حزني
لأن جمالك الفتان
يا بيروت ” لم يحرس “
بيروت يا مدينة الاسرار
بيروت يا مدينة
بلا حدود أو أسوار
بيروت يا مدينة النهار
ويا مدينة البحار
مفتوحة على كل الجهات
بالميناء، بالمطار
بيروت يا مدينة ” التنهيد “
هل أخرجوك من بقايا الامنيات؟
ونحن نخبيء الصرخات
لم يأبهوا بنا
ولا بمن فارقوا هذي الحياة
الحزن يعلو في صدري
كما الصمت
وأنا أراك غريقة
وسطح الماء يبتعد
يسرقون
من اطفالك البسمة
سنرجع الضحكات
والبسمات
وما عاد يوم اشعلوا
النيران
لنا جمالك المعهود
فقمت رقصت
على مسرح الاحزان
هي الأحزان كالكتب
رفيقتي في السفر
ومال جناح النوارس
للأفق وتنهدت
واطلقت تناهيد
تقول لك ابتسمي
فتأملي بيروت
يا بيروت تأملي
اني أرى أن الذي
يمضي بك إلى التأمل
على الدوام تأمل من الأبد
وأسأل عن شمع
وباقات من الورد
فإني كنت عنك
في بعدي وحزنت عليك
يا بيروت من بعدي.
———–
ماجده الريماوي
٨-٨-٢٠٢٠