وحسنُ المرء في خـلقٍ جــمـــيلٍ
يضَاهـي حُــسْنــهُ عـطــراً وورْداً
ويَــتْرُكُ في قُلـــوب النَّاس حُــباًّ
ويَــمْــكُثُ طالــبــاً قُــرْبــــاً ووداًّ
ويَخْــلُـــدُ بالنُّــفــوس برَغْم بُـعْدٍ
ويــبقـىٰ ماكــثــاً بالْـــوجْد جــدّاً
يواسيــنـــا بقُــرْبٍ عنْــدَ ضــيـقٍ
وعــنا قَــدْ يَــصُــدُّ الحُــزْنَ صَـداًّ
بصَــبْــرٍ يَحْــتويـــنــا عـندَ ضيقٍ
ويُــبْدي صـــدْقَهُ عَهــــداً ووعْداً
هـو الصَّحْبُ الجَـمـيـلُ فكُنْ لصَحْبٍ
صــدوقاً حافــــظا للـــودّ عَـهْــداً
فإنَّ الناس قَدْ مالـــــوا لـــزيــفٍ
أضاعـــوا أَجْــمَلَ الأخْلاق عَمْداً
نجاة سعيد هاشمي