ابن زيدون أو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن غالب بن زيد المخزومي، ولد في سنة 394 هجري أي 1003 م في مدينة قرطبة والتي تمتاز بمظاهرها الطبيعية الخلابة، أما بخصوص انتمائه فهو ينتمي إلى قبيلة بني مخزوم، والتي تُعرف بمكانتها العظيمة في الإسلام، وذلك لمواقفها البطولية، وعندما بلغ الحادية عشرة اهتم به جده اهتماماً كبيراً، حيث ألحقه بالمدرسة، كما علّمه تلاوة القرآن، والشعر، والأدب.
هو أحد أهم الشعراء العرب ككل، وخصوصاً في العصر الأندلسي، حيث امتازت قصائده بالجمال والرقة، وله العديد من المؤلفات الخاصة به، كما أن له العديد من القصائد المشهورة، وقد اشتهر بشكلٍ عام بقصائده الغزلية، وبالإخوانيات الشعرية، هذا عدا عن الفنون النثرية، إذ كان يستخدم الكثير من التعابير الجمالية في شعره، وفي هذا
توفي الشاعر الكبير ابن زيدون في سنة 463هـ أي 1071م جراء مادة سامة، حيث كان حينها في مدينة أشبيلة، حيث كان مبعوثاً من المعتمد لإنهاء الخلافات الناشبة هناك، وتمّ دفنه في مدينته قرطبة.