في المكتبة الوطنية اليوم احتفل الشاعر علي السيد بإشهار ديوانه سفر الرمال مع لفيف من الاقارب والاصدقاء والأدباء
إن العمل الإبداعي في الثقافة خاصة يجب فيه توخي الجاذبية والحرص على تقديم الجديد فيه , هذا الحفل كان مشهدا يستحق الشكر عليه لكل من ساهم في حدوثة فكان على هذه الصورة الغنية بالعلم والجمال
فقد تميزت مديرة الحفل الكاتبة رهف الوراقي بقلب المألوف حيث قامت بالتعريف على المشاركين بعد الانتهاء من الفقرة ، وكما انها ابدت جهدها في التحضير فلم تكتفي بما يكتفي منه غيرها ، لقد حرصت ان تكون جزءا فاعلا لا يتجزأ من سيل المعرفة بما يخص الشعر والنثر
الدكتور حسين البطوش ، رجل قد عرف الحد في النقد ولم يتجاوزه ، حلق وحلق لكنه لم يتركنا في الفضاء بعيدا عن فحوى الكتاب ، ولم يمضي وقته في الغزل في محاسن الشاعر لأنه قد أدرك أن للشاعر صفاته المحببة للجميع والغير مصطنعة
الدكتورة ايمان العمري هذه الشاعرة الالقة بين القليل من الشاعرات اللواتي قد جعلن للشعر مذاق والوان ، نعم في شهادتها الإبداعية كانت منصفة لعلي ولنفسها , قد رصفت الكلام للقراء بحقيقة الجمال المكنون في الكتاب فقد كانت شهادتها دليل لها بأنها قد قرأته كاملا ,ولكنها حين قالت انها لا تجامل أحدا فيما معناه بالنتاج الادبي ..فاقول نعم لم تجامل علي .
من هنا نبارك للشاعر الصديق على السيد ديوانه واشكر كل من جعل من هذا الكتاب مشهدا راقيا ثقافيا