أُمنية – د. ميسون عبد اللطيف عبد الكريم

أُمنية

د. ميسون عبد اللطيف عبد الكريم

أُمنية
أُمنية
كَم أَوَدّ أنْ أَكُونَ يَمامة
بجَناحَيْن عَظِيمَيْن
تَفتَرِشُ بهما
كُلَّ المُحِبِّين
و تُحَلِّقُ بِهِم
فوقَ أعلى غَمامة
تَضَعُ كُلَّ اثنَيْن على
سَحابة حريرية ناعمة
تَرْشقُ نَدىً
تَسْكُبُ مَطَراً
تَنْثُرُ عِطْراً
في بساتينِ الوَردِ النّائمة
بَينَ أحضانِ الوِديان
و الوِهادِ الحالِمة
ثُمَّ تَطُوفُ بِهِم
إلى أقصى مَدى
بَينَ الكواكب والنجوم المتلألئة
و تترُكُهُم هناك
لِيَنْعَمُوا بِحَياةٍ هانئة
بَعيداً عن كُلِّ لائِمة
فَفِي هذا كُلُّ المُنى
بَعِيداً عن هذي الأرض
العاتِية الظّالِمة .
بقلم : الأستاذة ميسون عبد اللطيف عبد الكريم

عن abdulrahman alrimawi_wp

شاهد أيضاً

صرخة الإيمان ونور العودة – منال اليماني

صرخة الإيمان ونور العودة / بقلم منال اليماني يا أمةَ الحقِّ هل من عودةٍ تُرتجى فالنورُ يُطفَأُ إن طالَتْ سُجُفُ الدُّجى نامتْ عيونٌ على لهوٍ وزخرفِها ونسوا كتابًا به قد أشرقتْ سُبُلا هذي القلوبُ غدتْ في الغفلةِ اتَّحدتْ حتى تفرّقَ عنها العزُّ والظَّفَرا

%d مدونون معجبون بهذه: