أنت وتشرينُ، وأنا – عبدالرحمن الريماوي

أنت وتشرينُ، وأنا
وفيك يا تشرينُ ذكرياتٌ
في كلِّ ليلةٍ تُعادُ،
على رقصِ الهوى وعزفِ الناي.

أسرابٌ تمرُّ تفاصيلُك،
والبسمةُ تفرحُ بورودِك،
والخَولةُ تَسْرحُ في مروجِك.

يا ديمةً قد طرقتْ نبضي،
تُذيبُ القلبَ من عطرك.
ما كان في الهوى قصدي،
ولا غابتْ أيّامي عن ظلّك.

بذرتِ عمري وسقيتِ،
فمتى تُدفئُ مروجي شمسُك؟

يا ربيعاً واعداً، لا تَعْجَلْ،
عسى من ريقِها يُسقى زرعُك.

20-10-2014 بقلمي

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

تنويه تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: