أفكار نهاية العام .. عاتكة حامد العمري
عبدالرحمن ريماوي
22 دجنبر، 2019
قراء
538 Views
لا شك أنّنا جميعاً لدينا ذات التكهنات والتساؤلات حول العام الجديد، ماذا تخبّئ لنا أيّامه ياترى وكيف ستكون البدايات وما هو تأثير النّهايات، لا شك أن ما تفرزه الأيام القادمة سيعتمد على محصولنا في العام الفائت، العديد منّا يجلس يسرد آماله وطموحاته والكثير من أحلامه على أجنحة التّمني؛ لعل القادم أجمل، لعل القادم محمل بسعادات لا حدود لها،
-خيراً بإذن الله- بذارك هذا العام يعتمد بالتأكيد على حصاد العام الفائت ونوعيّة محصولك وجودته وغزارته، لا أعتقد أن حياتك تحفل بالصدف والمفاجآت بقدر ماهي قدرتك على التفاعل والمساهمة في صنع ما هو قادم.
يقدم بعض الباحثين في العلوم نظريات حول قدرة الأنسان على تغيير واقعه وماضيه عن طريق مستقبله وهذا الكلام قد يكون مثاراً للدهشة من جانب 🤔لكنّه سيبدو مقبولاً لحد ما إذا عرفنا أنّ الماضي، الحاضر والمستقبل متساويِين بانتفاء عنصر الزمن
يقول أحد العارفين “إنّ الماضي تفسير، والمستقبل وهم؛ العالم لا يتحرك عبر الزمن وكأنّه خط مستقيم يمضي من الماضي إلى المستقبل، بل إنّ الزمن يتحرك من خلالنا وفي داخلنا، في لوالب لا نهاية لها”
إذن هي الحدود التي وضعناها ورسمناها بعقولنا كبشر لنتخيل ونرسم ونحلم بما سنكون عليه في قادم الأيام.
قبل أعوام كنت أنفض تراكم غبار الركود عن أيّامي حيث أنّي شعرت بانقطاع أحلامي لفترة امتدت لأكثر من عشر سنوات لكنّي عرفت الآن قيمة تلك الفترة التي كانت أشبه بمرحلة الكمون؛ وهذه المرحلة هي شبه قانون كوني يجري على الكثير من الخلق قبل أن يؤتي أُكُله أو يغيّر من نفسه لتظهر بشكل جديد إنّها مرحلة ولادة روحيّة جديدة مرحلة احتواء وكهف روحي نحتاجه ونمر به جميعاً حتّى نصبح ما نحن عليه في قابل أيّامنا وفي هذه المرحلة أهم ما نفعله هو أن نتقبل أنفسنا ونعمل على تطويرها ومدّها بالخبرات الّلازمة المتوافقة مع طموحاتنا وأهدافنا……..🌾🌾🌾🌾
المزيد من اعمالها
Like this:
Like Loading...
Related