أرجوحة الزمان /صالح الهنيدي الزهراني

لا تصبّي النوى على القلبِ صبّا

فأنا لم أعــد من الشّــــوقِ صبّا

وأنا بالفِــــراقِ أعــــــزفُ لحنًــا

قرمــزيًا ولم يكــــنْ مستحبّـــا

وأنا للجنـــونِ أشرعــتُ حرفي

فاستثـــار الجنــونُ عقـلاً تأبّى

وأنا منــذُ ألفِ خــــــوفٍ أداري

ريحَ إحساسيَ الخفيْ أن تهبّــا

مزّقتْ عمــريَ السنيـنُ وأخفتْ

في المتاهـاتِ حرفيَ المشرئبّـا

لا تميطي اللثــــامَ عن أمنيـاتي

فهي تأبى في خافقــي أن تدبّا

وقميــصي ما مزّقتـــــــه ذئابٌ

أسكنتْني رغــمَ المخــاوفِ جُبّا

كنتِ أرجوحـــةَ الزمــانِ إذا ما

هدهدتني يــدُ المقاديـــرِ حُبّـا

صالح الهنيدي الزهراني

المزيد من اعماله

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: